وهج نيوز / متابعات
أفادت منظمة الصحة العالمية (WHO) أن ثلثي اليمنيين معرضين لخطر الإصابة بالملاريا، خاصة في موسم الأمطار الذي تنتشر فيه الأمراض التي ينقلها البعوض، وغيرها من الأمراض المرتبطة بتغير المناخ وتدهور الوضع الإنساني في البلاد.
وقال المكتب الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط (emro.who)، ومقره العاصمة المصرية القاهرة، في تقرير حديث: “تشير التقديرات إلى أن أكثر من 21 مليون شخص في اليمن يعيشون في مناطق معرضة لخطر الإصابة بالملاريا، وهو ما يعادل ثلثي السكان في البلاد، كما من المتوقع أن تحدث مليون إصابة بالمرض في كل عام، رغم كل الجهود المستمرة للوقاية من المرض ومكافحته”.
وأضاف التقرير أن أكثر المناطق التي تمثل بؤرة للمرض هي منطقة تهامة في محافظتي الحديدة وحجة، والتي تمثل 70% من عبء الملاريا المبلغ عنه في اليمن، الأمر الذي يعكس الأولوية الممنوحة لهذه المناطق في تنفيذ إجراءات مكافحة المرض.
وأشارت المنظمة إلى أنها دعمت في فبراير 2024 تنفيذ حملة الرش الموضعي للأماكن المغلقة في منطقة تهامة، لتغطية 86 ألف منزل في 2,310 من أكثر الأحياء الموبوءة بالملاريا في البلاد، وذلك لحماية أكثر من 540 ألف شخص من الملاريا وحمى الضنك، بشكل مباشر، وأكثر من مليوني شخص في المديريات المستهدفة والمجاورة بشكل غير مباشر.
وتأتي هذه الحملة الأخيرة في إطار مشروع رأس المال البشري الطارئ (EHCP) الممول من البنك الدولي، والذي سبق أن تم عبره تنفيذ حملة مماثلة في نفس المنطقة خلال الفترة بين نوفمبر وديسمبر 2022، جرى فيها رش 223,662 منزلاً، بهدف حماية أكثر من 2 مليون شخص في المديريات المستهدفة والمجاورة في 8 محافظات (الحديدة، المحويت، عمران، ذمار، حجة، إب، ريمة، تعز) من الأمراض التي ينقلها البعوض، مثل الملاريا وحمى الضنك، والتي تنقلها ذبابة الرمل، مثل داء الليشمانيات.
وأكدت “الصحة العالمية” أنها ستواصل تنفيذ تدخلات رئيسية لتقديم نهج مخصص لإدارة الملاريا على المستوى القطري بما يتماشى مع عبء المرض، ويشمل ذلك بناء قدرات مراكز التنسيق الخاصة بالمرض وإطلاق المزيد من حملات الرش الموضعي في الأماكن الأكثر عرضة للخطر حسب الحاجة، ومساندة السلطات في وضع استراتيجية وطنية للأمراض المنقولة بالنواقل، ودعم وإنتاج اختبارات تشخيصية سريعة وإمدادات العلاج، وتوزيع الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.
I don’t think the title of your article matches the content lol. Just kidding, mainly because I had some doubts after reading the article.