وهج نيوز /مكتب الإعلام
أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، اليوم أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف والحفاظ على مكتسبات الأمن والاستقرار والتنمية في المحافظة، مؤكداً أن تعز ستظل قوية بتماسك أبنائها والتفافهم حول مؤسسات الدولة.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم عدداً من القيادات السياسية والاجتماعية والثقافية في المحافظة، التي قدّمت له التهنئة بسلامته، وأعلنت تضامنها الكامل وإسنادها له عقب محاولة الاغتيال الآثمة التي استهدفت موكبه أمس أثناء توجهه إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وأعرب المحافظ شمسان عن شكره وتقديره للقيادة السياسية ممثلة بفخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس، وجميع قيادات الدولة، على تواصلهم واطمئنانهم على سلامته، مؤكداً أن «رصاصات الغدر لن تثنينا عن مواصلة أداء واجبنا، ولن تهتزّ شعرة في عزيمة قواتنا الأمنية في حماية المواطنين وبسط النظام والقانون .
وأوضح المحافظ أن اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق، برئاسة اللواء يوسف الشراجي، والأجهزة الأمنية في تعز ولحج ستستمع إلى جميع الأطراف وكل الجوانب المتعلقة بالقضية، مؤكداً ثقته بجهود اللجنة وحرصها على الوصول إلى الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة.
وخلال اللقاء، عبّرت القيادات السياسية والاجتماعية والثقافية عن رفضها القاطع لمحاولة الاغتيال الجبانة، معتبرة أنها تمثل استهدافاً مباشراً لهيبة الدولة ومؤسساتها، ومحاولة يائسة لزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأكدت القيادات أن استهداف المحافظ هو استهداف لإرادة أبناء تعز وخياراتهم الوطنية، ومحاولة لضرب جهود السلطة المحلية في تعزيز الاستقرار وتحسين الخدمات ودفع عجلة التنمية.
وشددت القيادات على ضرورة توحيد الصف وتكاتف الجهود لمواجهة التحديات الأمنية، والحفاظ على السلم المجتمعي، مطالبةً الأجهزة الأمنية بسرعة استكمال التحقيقات وضبط الجناة وتقديمهم للعدالة، وتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية القيادات والمؤسسات والمواطنين.
وثمّنت القيادات جهود الأجهزة الأمنية في حفظ الأمن وملاحقة العناصر الخارجة عن القانون، ودعتها إلى مواصلة العمل بحزم ومسؤولية لتجفيف منابع العنف، بما يضمن استقرار الأوضاع وتهيئة بيئة آمنة لاستمرار العمل المؤسسي والخدمي في المحافظة.
وأكدت القيادات في ختام لقائها أن تعز، بتاريخها النضالي ووعي أبنائها، ستظل موحدة خلف قيادتها الشرعية ومؤسساتها، ولن تسمح بجرّها إلى مربعات الفوضى أو الانقسام، مجددة دعمها الكامل للمحافظ ومساندة جهود السلطة المحلية في ترسيخ الأمن وبسط سلطة الدولة وسيادة القانون.