كتب / ماهر المتوكل
تحمل الشيخ يحي علي الحباري فوق طاقة البشر من تجاهل وكولسة هرم ادارة اهلي صنعاء وتم ترك الحباري للمجهول إبان حدوث خلاف مع رئيس فرع الامانة والذي تصرف وفق اللوائح والانظمة ولكن كان موقف الادارة مما حدث محزن ومخجل نكاية في الحباري الذي لم يعمل شيء سوأ عشقه ودعمه اللامحدود للاهلي قرابة اربعة عقود من الدعم والتفأني والبذل حتي اشعلت مواقفه غيرة رأس الهرم الاهلاوي التمسك برئاسة النادي بكل ما أوتي من قوة ويدير النادي بعقلية الحريص على البقاء دون البذل والعطاء لان بسيط بانه يعتبر منصبه شرف ولان علاقتة مع اهلي صنعاء علاقة مصلحة ومنصب وافتخار وامام الجهات في صنعاء بانه متكفل بأكبر نادي له تاريخ وإنجازات وشعبية. ومما سبق فهناك فرق وبون شاسع بين من يعشق الاهلي الصنعاني ويتإلم لوضعه وخسائره ويحرق دمه وتتأثر صحته وبين من يتعامل كجازع طريق مع ادارة اهلي صنعاء؟ وتكالبت الامور التي دفعت الشيخ يحي علي الحباري لاعلان استقالتة من منصبه كرئيس لمجلس الشرف الاعلي لأهلي صنعاء ليعرئ الكل وليعلم وينظر و يتأكد القاصي والداني مستقبلآ من الباقي لأهلي صنعاء و من سيفتح قلبه قبل داره لهموم ومشاكل النادي ويبادر لانقاذ المواقف وما اكثرها في اهلي صنعاء ؟ ويسعى البعض واهمآ بان تجاهل ما يقدمه الحباري وسيرتة وقصة عشقة مع اهلي صنعاء سيمكنهم من محو سيرة الرجل وعشقه عبر استفزازه بعدة امور والتي ادت لاستقالة الرجل بعد اختتام مشاركة اهلي صنعاء الخارجية بعد ان دعم وقدم ما يمكن الاهلي من مشاركة لم تحقق النتائج ولكنها كانت مرضية اداءآ نوعآ ما وتثق بان استقالة الحباري لن تنهي توأمتة مع اهلي صنعاء وانه مع اول استغاثة من اي لاعب او استدعاء للرجل. عند حاجة الاهلي لأي أمر سيكون في الموعد كما كان على مدار عقود ونعتبر استقالة الحباري يحي طامة كبري وخسارة لا تعوض في حالة تمترس الرجل ما اعلنه من رغبة الاستقالة وعدم العودة خلاصة القول وبس خلاص .