نتنياهو يعلن وقف الحرب مع لبنان .. وحزب الله يشكك بالتزامه

وهج نيوز / وكالات

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، أنّ “الكابينت” المصغّر وافق، على اتفاق وفق إطلاق النار بين لبنان و”الكيان”.

نتنياهو يعلن وقف الحرب مع لبنان .. وحزب الله : نشكك بالتزامه
ويدخل هذا الاتفاق حيّز التنفيذ صباح الأربعاء في الـ27 من شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024، بحسب ما نقلت “القناة 12” الإسرائيلية.

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى تفاصيل يتضمنها الاتفاق، إذ “يشمل عدم قيام إسرائيل بأي عمل عسكري ضد لبنان”، وستسحب قواتها بشكل تدريجي من جنوب “الخط الأزرق” في لبنان خلال مدة تصل إلى 60 يوماً.

إضافة إلى ذلك فإنّ الاتفاق يتضمّن أنّ كلّ من لبنان وكيان الاحتلال يلتزمان قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وفق الإعلام الإسرائيلي.

من جهته قال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي تعليقا على اعلان نتنياهو: نشكك بالتزام نتنياهو الذي عودنا على الخداع ولن نسمح له بتمرير فخ بالاتفاق

وأضاف:يجب أن ندقق بالنقاط التي وافق عليها نتنياهو قبل توقيع الحكومة غدا.

وقال النائب في كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان حسن فضل الله: إن كل الأهداف الإسرائيلية سقطت على أعتاب الخيام وكفركلا وغيرها من القرى اللبنانية محذرا .. نحن نمر في ليلة خطرة وحساسة ولكن لن يكون للاحتلال اليد العليا..

وأضاف : المقاومة حتى اليوم تركز على المنشآت العسكرية الإسرائيلية وعملياتها تتم من منطقة جنوب الليطاني مشددا على انه لم يتحقق من الأهداف الإسرائيلية إلا التدمير والقتل ومحاولة بث الفوضى بين الناس في هذه الليلة.
وقال النائب فضل الله: في اليوم التالي للحرب سيرفع أبناء الجنوب والبقاع والضاحية وكل مواطن شريف راية المقاومة والتحرير .. لا نتحدث عن مبالغات وإنما نتحدث عن صامدين فرضوا على العدو الإسرائيلي أن يأتي إلى وقف إطلاق النار.

إلى ذلك قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، إن العدوان الإسرائيلي “الهستيري”، هذا المساء، على بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، واستهداف المدنيين، يؤكدان مجدداً “أن العدو لا يقيم وزناً لأي قانون أو اعتبار”.

وأضاف ميقاتي أن “استهداف بيروت، بصورة خاصة، يُثبت حقد العدو عليها، مع ما تمثله من حاضنة لجميع اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم ومشاربهم، ولكونها أيضاً تحتضن العدد الأكبر من النازحين عن مناطق العدوان”.

وشدّد ميقاتي على أن المجتمع الدولي مطالَب بـ”العمل سريعاً على وقف هذا العدوان، وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار”.