وهج نيوز / وكالات
وجه رئيس جمهورية تركيا ، الجيش التركي بالتدخل في فلسطين لردع الكيان الاسرائيلي وايقاف جرائم حربه المتواصلة بحق الفلسطينيين في غزة. ما اثار استنفار الكيان الاسرائيلي ليرد بتهديدات مباشرة لأردوغان بالاغتيال والتصفية المباشرة.
ونقلت وكالة “الاناضول” التركية للانباء عن اجتماع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، مع قيادة حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية ريزة، قوله: إنه يجب على تركيا تعزيز قوتها “من أجل ردع إسرائيل عن ممارساتها ضد الفلسطينيين”.
مضيفا: “كما دخلنا إقليم (ناغورني) قرة باغ وليبيا، يمكننا فعل الشيء نفسه مع هؤلاء” في إشارة إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي. وأردف قائلا للمرة الاولى: “لا يوجد شيء يمنع ذلك، فقط علينا أن نكون أقوياء حتى نُقدم على هذه الخطوات”.
وأكد اردوغان، دعوة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس لإلقاء خطاب بالبرلمان التركي، وقال: “لقد قمنا بدعوته، لكن للأسف لم يتمكن محمود عباس من إعطائنا رداً إيجابياً”. مردفا: “البرلمان التركي مفتوح لمن يسير على الطريق الصحيح”.
في المقابل استفز اعلان الرئيس التركي رجب طيب اوردغان، كيان الاحتلال الاسرائيلي، الذي بدأ استنفارا عسكريا وسياسيا، وهدد وزير خارجيته، يسرائيل كاتس، الرئيس اردوغان بالاغتيال والتصفية، كما حدث مع الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
جاء هذا التهديد الاسرائيلي المباشر للرئيس اردوغان، في تصريح نشره وزير خارجية الكيان على حسابه بمنصة إكس (توتير سابقا)، قال فيه: “أردوغان يسير على خطى صدام حسين ويهدد بمهاجمة إسرائيل، وعليه تذكر ما حدث هناك وكيف انتهى الأمر”.
بدوره، قال زعيم المعارضة بالكيان الاسرائيلي، يائير لابيد: “الرئيس أردوغان يثرثر ويهذي مرة أخرى. ويشكل خطرًا على الشرق الأوسط. يجب على العالم، وخاصة أعضاء حلف (الناتو)، أن يدينوا بشدة تهديداته الشنيعة ضد إسرائيل ويجبروه على إنهاء دعمه لحماس”.
وردت وزارة الخارجية التركية، على التهديدات الاسرائيلية، بقولها: “كيفما كانت نهاية مرتكب الإبادة الجماعية هتلر، كذلك ستكون نهاية مرتكب الإبادة الجماعية نتنياهو”. واردفت: “كما حوسب النازيون مرتكبو الجرائم الجماعية كذلك سيُحاسب الذين يسعون لإبادة الفلسطينيين”.
مضيفة في تصريح نشرته على حسابها بمنصة إكس (توتير سابقا) ليل الاحد (28 يوليو) مخاطبة الكيان الاسرائيلي ومن يستهدفون الشعب الفلسطيني: “لن تستطيعوا إبادتهم”. وأكدت الخارجية التركية في بيانها المقتضب أن “الإنسانية ستقف إلى جانب الفلسطينيين” .