سنتناول في هذا المقال قصة قصيرة من واقع اليم وسوف احاول ان اتجنب ذكر بعض الشخصيات والاسماء حفاضا على لمشاعر وتجنبا للمساءلة ولكن سوف استعرض كل ماحدث ويحدث اليوم وعلى القارئ الكريم ان يبتعد كل البعد عن البحث والتفكير في ماحدث ويحدث .
قصة لن تخطر على بال احد لدية النخوة والكرامة التي خلت من قلوب الكثير لأسباب سأذكرها لاحقا .
فدعوني ادخل عليكم بالتفاصيل التي أذهلت العقول من جور سماعها والتي فرقت بين الأخ وأخوه وفرقت بين عيال العم والخال والأصدقاء وماجاورهم وهي الشعوذة والمشعوذين والسحرة والأسحار .
حين يكون هناك أشخاص يلهثون وراء المال والجاه بكل الطرق الغير مشروعة ويلجأون إلى المشعوذين والسحرة لكي يجعل الضحية يخضع وينفذ من خلال اعمال السحر (طلاسم +شخابط ) .
وبالفعل تنجح تلك الأعمال الدنيئة وتوهم الاشخاص بأوهام وهموم مما يدخل في حالة من الهستيريا والتفكير الزائد والخروج إلى اللا شعور والدخول في نسيان وهذيان.
…( لو اجتمع الجن والإنس على أن يضروك بشي فلا يضروك إلا بشئ قد كتب الله لك )…
أنا أكتب حول كل مايدور في الواقع وليس من وحي الخيال بل هو واقع مؤلم حدث ويحدث وليس ببعيد بل يحدث اليوم ومن قبل أناس مثقفين ومنهم دكاترة وأساتذة ومفكرين ومع الأسف الجميع يخضع الآن لتلك المسرحية الهزلية التي يقودها عدد من المشعوذين الدجالين ومن خلال شياطينهم -الإنس والجن – وهم يزرعون الفتنة والأمراض الوهمية بداخلهم ومنهم شخص يشكو من مرض الكبد ويتقيأ دم منذ مايقارب العام واليوم يتضح بعد إجراء الفحوصات أنه سليم وليس فيه أي مرض بل أعمال شيطانية ويقول لي صديقي إن زوجة صديقة تعاني من قلق نفسي وأوهام وقد ذهب بها إلى من يقرأ القرآن عليها في عدد من المحافظات وكذالك شخص آخر يعاني نفس أعراض الحالة التي حدثت مع زوجته وووالخ.
إن السحر والشعوذة انتشر في الآونة الأخيرة في بلدي المبتلى من كل النواحي أصبح معظم الناس يشكون من العين والسحر والشعوذة .
يجب على الجميع البحث عن من يسبب ذلك العمل الخبيث وأنا شخصيا أوهبت نفسي للبحث عن كل شخص لعين ينشر الخوف داخل كل بيت .
يجب على الجميع العودة الى الله والأذكار والابتعاد عن كل مشبوه وغريب .
والله من وراء القصد
بقلم / محمد ناصر عجلان