وهج نيوز / متابعات
في أول لقاء بين صنعاء والأمم المتحدة، بعد قضية ضبط مخابرات صنعاء جواسيس من موظفيها، التقى نائب وزير الخارجية والمغتربين في حكومة صنعاء عبدالواحد أبو راس، اليوم الثلاثاء، مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، محمد الغنام.
ووفق “وكالة سبأ” نسخة صنعاء ، جرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون القائم بين وزارة الخارجية والمغتربين ومكتب المبعوث الخاص وآخر التطورات على الساحة الوطنية.
وخلال اللقاء جدّد نائب وزير الخارجية الإعراب عن استنكار ورفض بيان الأمين العام للأمم المتحدة بشأن قضية المضبوطين من موظفي الأمم المتحدة على ذمة أعمال التجسس.
وأكد أن لدى الجهات المعنية أدلة دامغة على تورط بعض موظفي برنامج الأغذية العالمي ومنظمة اليونيسف في أعمال تجسس خطيرة أدت لاستهداف رئيس حكومة التغيير والبناء وعدد من أعضاء الحكومة.
وشدد على ضرورة التزام المنظمات العاملة في اليمن بالدستور اليمني وبالقوانين الوطنية ومبادئ العمل الإنساني.
كما أكد أبوراس أن الحكومة عازمة على إعادة النظر في الاتفاقيات الأساسية الموقعة مع كافة المنظمات العاملة في اليمن وتعديلها بما لا يتعارض مع أمن وسيادة واستقرار البلد.
وشدد على ضرورة اضطلاع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن بدوره في الدفع بعملية السلام نحو الأمام، والضغط على من وصفها بدول العدوان ومرتزقتها لوقف الإجراءات الأحادية التي تمس حقوق ومصالح الشعب اليمني، وتتسبب في تعميق معاناته الإنسانية.
ولفت نائب وزير الخارجية إلى ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة تسهم في بناء الثقة وتهيئة البيئة الملائمة لتحقيق سلام عادل وشامل وإنهاء معاناة الشعب اليمني التي طال أمدها.
من جانبه، جدّد مدير مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها ومساعيها لتحقيق السلام في اليمن.