وهج نيوز / عدن
أدان النائب في البرلمان اليمني علي عشال ما وصفه بـ”الاعتقالات التعسفية” التي طالت الشيخ هاني اليزيدي والأستاذ أحمد حميدان بعد مشاركتهما في فعالية سلمية بمديرية كريتر بمدينة عدن، داعياً السلطات إلى الإفراج الفوري عنهما ومحاسبة الجهات المتورطة في تلك الانتهاكات.
وقال عشال في منشور له على صفحته بـ”فيسبوك” إن ما جرى يمثل “تعدياً صارخاً على الحريات العامة التي كفلها الدستور”، مؤكداً أن احترام الحق في التعبير السلمي “واجب وطني وأخلاقي وليس منّة من أحد”، مشيراً إلى أن مثل هذه التصرفات تُناقض مبادئ ثورة 14 أكتوبر التي خرج الناس لإحيائها سلمياً.
وتعرّضت الفعالية التي دعت إليها تنسيقية القوى المدنية والحقوقية الثلاثاء الماضي، للمطالبة بالخدمات والرواتب والعدالة الاجتماعية، لهجومٍ من قبل قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، أسفر عن قمع المتظاهرين واعتقال عددٍ منهم.
وفي بيانٍ لها، أدانت التنسيقية ما وصفته بـ”القمع الوحشي” ضد المشاركين، مؤكدة أن ما حدث “انتهاك خطير للحق في التظاهر السلمي وحرية التعبير”، محمّلة السلطات المحلية والأمنية في عدن المسؤولية الكاملة عن الاعتداءات، ومطالبةً بـتحقيق عاجل وشفاف ومحاسبة المتورطين في استخدام القوة ضد المدنيين.
واختتم البيان بالتأكيد على أن “القمع لن يُسكت صوت الشعب، ولن يثني الأحرار عن المطالبة بحقوقهم المشروعة في الحرية والعدالة والكرامة”.
المصدر / عدن الغد
