أهالي غزة والضفة يستقبلون أبناءهم بعد سنوات من الأسْر

وهج نيوز /متابعات

بعد أشهر وسنوات طِوال عجاف قضاها الأسرى الفلسطينيون بين غياهب الظلام والعذاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، تسلل نور الحرية من بين مصراعي الزنازين آذناً أخيراً بالفرج.
ويستقبل الأهالي الفلسطينيون في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس، مئات الأسرى المحررين الذي انتزعوا حريتهم ضمن صفقة تبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية حماس وسلطات الاحتلال الإسرائيلي، في أجواء مُلأت بالسعادة كجبر خاطر يلف قلوبهم بعد عامين من الإبادة الطاحنة في قطاع غزة.
وشملت عملية اليوم الإفراج عن 1716 أسيرًا من قطاع غزة، إلى جانب 250 أسيرًا من أصحاب الأحكام المؤبدة في الضفة الغربية والقدس، إضافة إلى بعض الحالات التي سيتم تسليمها إلى الخارج، مقابل إطلاق المقاومة الفلسطينية سراح 20 أسيراً إسرائيلياً في قطاع غزة.
وكانت إدارة سجون الاحتلال قد وصفت أسرى قطاع غزة المعتقلين خلال حرب الإبادة بـ”المقاتلين غير الشرعيين”، حيث بلغ عدد الأسرى المندرجين تحت هذا الوصف 2,673 معتقلًا، بما لا يشمل جميع معتقلي غزة المحتجزين في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال والمصنّفين ضمن هذه الفئة، كما يشمل هذا التصنيف أيضًا معتقلين عربًا من لبنان وسوريا.
وفي السياق، قال مكتب إعلام الأسرى، إنه جرى نقل 154 أسيراً فلسطينياً مبعدين إلى الخارج إلى جمهورية مصر العربية، لإتمام إجراءات الإفراج عنهم ضمن تنفيذ مراحل صفقة “طوفان الأحرار 3”.