وهج نيوز / مواقع
أكدت هيئة التجارة البحرية البريطانية، اليوم الخميس، احتجاز سفينة بالقرب من ميناء المخا على الساحل الغربي لليمن، مشيرة إلى أن التحقيقات ما تزال جارية حتى الآن للكشف عن ملابسات الحادث وظروفه الغامضة.
ولم تُدلِ الهيئة بمزيد من التفاصيل حول هوية السفينة أو الجهة المسؤولة عن احتجازها، في وقتٍ يشهد فيه البحر الأحمر تصاعدًا في التوترات البحرية .
غير أن قناة “الجمهورية” التابعة لطارق صالح، قائد المقاومة نقلت أن استهداف السفينة جاء نتيجة اشتباه بها.
وتم استهداف السفينة بقذائف مع قيام زوارق تابعة لطارق بملاحقتها واحتجازها قبل أن تفرج عنها لاحقاً .
وقالت الفصائل إن الهجوم على السفينة كان بسبب عدم تشغيلها جهاز التعرف “أي أي اس”.
ووسط التضارب في الأنباء نقلت مصادر ملاحية وإعلامية متقاطعة، أن السفينة جرى توقيفها على بعد نحو 20 ميلاً بحرياً من مناطق سيطرة القوات التابعة لطارق صالح في محيط المخأ، حيث تمكنت القوات البحرية التابعة لحكومة صنعاء من فرض سيطرتها الكاملة على السفينة واقتيادها إلى جهة غير معلنة.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن السفينة كانت في طريقها لعبور مضيق باب المندب، ضمن خط الملاحة الذي شهد خلال الأشهر الماضية هجمات متكررة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل أو تتعامل معها، ضمن ما وصفته صنعاء بـ”المعركة الاستراتيجية لنصرة غزة”.
وفيما لم تعلن حكومة صنعاء رسمياً بعد تفاصيل العملية، أكدت مصادر ميدانية أن السفينة تحمل ارتباطاً بالكيان الإسرائيلي، وهو ما يتوافق مع معايير الأهداف البحرية التي تستهدفها قوات صنعاء اليمنية.