وهج نيوز / متابعات
ذكر موقع “واللا” ، أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع وزراء الخارجية العرب من الوصول إلى مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت مصادر في وزارة خارجية الاحتلال لقناة “كان 11” العبرية إن السلطة الفلسطينية تنوي استضافة لقاء لوزراء خارجية عرب في رام الله للتباحث حول إقامة دولة فلسطينية.
وأضافت: “إسرائيل قررت منع دخول الوفد المكون من وزراء خارجية ( مصر ، السعودية ، الأردن ، قطر ، البحرين وسلطنة عمان)
وبحسب التقرير، فإن “الإمارات” والكويت لم تؤكدا مشاركتهما في الوفد حتى الآن.
وقالت المصادر الصهيونية ” لن نسمح بالترويج لإقامة “دولة إرهاب” في قلب إسرائيل”.
وكان المفترض أن يصل عدد من وزراء الخارجية العرب برأسه وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى رام الله الأحد المقبل، حيث سيلتقون مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي الزيارة في إطار التحضيرات لمؤتمر “حل الدولتين” الذي من المتوقع أن يعقد في نيويورك بقيادة فرنسا والسعودية.
الوفد الذي سيلتقي عباس ، ويضم أيضا وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والبحرين وسلطنة عمان.
بدوره ندّد الوفد الوزاري العربي الذي كان يعتزم زيارة مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة غدا الأحد بمنع إسرائيل دخوله، مؤكدا أن هذا التصرف “يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال”، وفق ما نقلته وزارة الخارجية الأردنية.
وقال بيان صادر عن الوزارة -اليوم السبت- أن الوفد الذي يصل الى عمّان مساء اليوم، “أكد في موقف مشترك أن قرار إسرائيل منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والمسؤولين الفلسطينيين، يمثّل خرقا فاضحا لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، ويعكس حجم غطرسة الحكومة الإسرائيلية، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي”.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مصدر سعودي أن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود أرجأ زيارة كانت مقررة إلى الضفة الغربية بعد أن منعتها إسرائيل.
ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيل، التي تسيطر على الدخول إلى الضفة الغربية، من أجل السفر إليها من الأردن.
وكان حسين الشيخ الذي عينه عباس نائب لرئيس السلطة الفلسطينية أعلن أمس الجمعة عن زيارة لوفد وزاري عربي، برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، غدا الأحد للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في ما كانت ستُعد أول زيارة على هذا المستوى لوفد سعودي منذ احتلال إسرائيل الضفة الغربية عام 1967.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء العرب يعتزمون المشاركة في “اجتماع استفزازي للترويج لإقامة دولة فلسطينية”.