وهج نيوز / أبين
في واقعة صادمة، قامت أطقم ومدرعة تابعة لقوات مشتركة من العمالقة وطوارئ الأمن العام والحزام الأمني في زنجبار بمحافظة أبين بمداهمة منزل الشيخ محمد سكين الجعدني، رئيس لجنة مخيم الاعتصام السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني والمخفيين قسرا.
ووقعت هذه الحادثة في وقت متأخر من فجر اليوم بالتحديد الساعة الواحدة والنصف، حيث أقدمت القوات على إطلاق النار على منزل الشيخ محمد سكين الجعدني الذي لم يكن متواجداً في منزله.
بعد مداهمة منزل الشيخ محمد سكين الجعدني في زنجبار من قبل القوات المشتركة من العمالقة والطوارئ الأمن العام والحزام الأمني توجهت القوات إلى مخيم الاعتصام في محاولة في هذه العملية الهادفة إلى اعتقال رئيس لجنة مخيم الاستقبال، الشيخ محمد سكين، وإنهاء الاعتصام في المخيم، وذلك بهدف تمييع وإنهاء القضية بشكل نهائي.
وفي سياق متصل، تحتشد قبائل محافظة أبين إلى مخيم الاعتصام، رافضة هذا الانتهاك ومؤكدة على عدم رغبتها في رفع المخيم. وجاء تواجدهم كتأكيد على تمسكهم بالعون القانوني في قضية المختطف المقدم علي عشال، والمخفيين قسرا، معبرين عن رفضهم القاطع لأي محاولة لإنهاء الاعتصام بشكل يتنافى مع مطالبهم الشرعية والإنسانية .
تهدف هذه العملية المدعومة، لتمزيق لحمة النسيج القبلي والاجتماعي، وخلق الصراعات القبلية بما يسهم في تفكيك الضغط الشعبي القبلي على سلطات الأمر الواقع للقبض على المتهمين في اختطاف علي عشال والمخفيين قسرا والتحقيق معهم ومن يقف خلفهم ومحاسبتهم وفقاً والقانون.