وهج نيوز / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الأربعاء، مسؤوليتها بالاشتراك مع “سرايا القدس” و”كتائب شهداء الأقصى” عن تنفيذ عملية قرية “الفندق” في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية.
وذكرت القسام في بيان عبر قناتها على “تلغرام”: “بعون الله وقوته وتوفيقه، تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة، التي نُفذت 6 يناير 2025، وأجهز فيها المجاهدون على 3 صهاينة أحدهما ضابط بشرطة الاحتلال وأصابوا عددا من المغتصبين بجراح متفاوتة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن”.
وأضاف البيان: “بكل فخر واعتزاز، تكشف كتائب القسام لشعبنا العظيم ولأمتنا الأبية عن دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقل مدبر للعملية البطولية التي أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة”.
وأكدت الكتائب على أن “العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء”.
وأفادت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين الماضي، بوقوع 3 قتلى و6 إصابات بين المستوطنين في عملية إطلاق للنار من مركبة استهدفت سيارة وحافلة إسرائيليتين قرب قرية الفندق شرق قلقيلية.
وأشارت الإذاعة إلى أن “الجيش الإسرائيلي حشد قوات كبيرة لملاحقة منفذ إطلاق النار قرب قلقيلية، حيث تم إرسال مروحية تابعة لسلاح الجو إلى جانب الكتيبة المحلية المنتشرة في المنطقة، وتتجه أيضًا وحدات خاصة إلى المنطقة للانضمام إلى عملية الملاحقة”.
وعلق وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريش على مقتل 3 أشخاص بإطلاق للنار في قلقيلية قائلا إنه يجب التعامل مع القرية الفلسطينية كمدينة جباليا في غزة لمنع المزيد من الهجمات.
المصدر: RT