وهج نيوز / صنعاء
نشر الناشط احمد المسيبلي في حسابه على منصة X حول قضية الطالبة رميلة الشرعبي التي وجدت جثة هامدة داخل سيارتها في منطقة حدة بصنعاء كتب يقول :
هذه الطالبة هي ابنة: الدكتور #عبدالملك_اسماعيل_الشرعبي. يقول أبوها الدكتور/ عبدالملك الشرعبي قبل دقائق في إحدى المجموعات التي يتواجد فيها كلام كثير، وكلام حززززين ومما قال: ” بنتي تدرس سنة رابع صيدلة مستبشرا بتخرجها قريبا.. وهى وحيدة امها الدكتورة (لنا الشرعبي) وحياتها طبيعي وتحضر الدراسة يوميا دون توقف وتنافس بالدراسة بشكل دائم.. وتتصل لامها تسرع في تجهيز الغداء كونها جيعانه كثير.. وتخرج من الجامعه وتختفي مع سيارتها خلال ساعة وتظهر مقتوله بسيارتها بعد اربع ايام ووضعها يرثى لها كون الجثة لها اربع ايام داخل سيارة مكتوم الاكسجين مغلق الابواب. والموضوع مع الامن حاليا.. وقال والدها اسمحوا لي لا اقدر اكتب خالص من هول ما حدث…وقال القضية بيد الأمن، وهناك مشتبهين ولا يزال التحقيق مستمر.. كل ما سبق هو كلام أبوها.. رحمة الله علي الطالبة وربنا يصبر قلب أبوها وأمها وكل أفراد أسرتها. وهو من ارسل لنا هذه الصورة.. وقال هذه صورة ابنتي أخر صباح تخرج من البيت إلى جامعتها..!!
من جانبها نفت جامعة الرازي للعلوم الطبية ما تم تداوله مؤخرا في عدد من وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية حول حادثة انتحار أو مقتل إحدى الطالبات في الحرم الجامعي.
وأشارت الجامعة أن ما تم تداوله لم يأت من مصادر موثوقة أو جهات أمنية مختصة بل اعتمد على التضليل وتناول روايات متعددة ومختلفة اختلقها بعض الباحثين عن الشهرة بهدف الإساءة لأمن واستقرار البلاد.
وأبدت الجامعة أسفها لنشر وتداول مثل هذه الأخبار الكاذبة والعارية عن الصحة، مؤكدة أنها تلقت استفساراً مساء يوم الاثنين بتاريخ 12/2 عبر ضابط الأمن عن حضور وخروج الطالبة الراحلة والمقيدة بالسنة الرابعة بقسم الصيدلة، حيث قام أمن الجامعة بالتحري ومراجعة كاميرا المراقبة مع فريق البحث والتحري المكلف من قسم الشرطة المختص والذي تبين من خلالها خروج الطالبة من مبنى الجامعة في ظهر يوم الاثنين بتاريخ 12/2 في تمام الساعة الواحدة و16 دقيقة بعد حضورها المحاضرات بشكل طبيعي، وكان يوم الاثنين آخر تواجد للطالبة في الجامعة.
وفي مساء الخميس تم إشعار الجامعة من قسم الشرطة بأنهم وجدوا الطالبة متوفية (حالة انتحار) فوق سيارتها في منطقة حدة (أي خارج الحرم الجامعي )، ولا يوجد أي ارتباط بين الواقعة والجامعة.
وعلى إثر ذلك اتخذت الأجهزة الأمنية المختصة اجراءاتها تجاه الواقعة والوقوف على أسبابها، علما أن التحقيقات لا تزال جارية.
وقالت الجامعة بأنها اذ تعبر عن أسفها لفقدانها أحد طلابها؛ فإنها تعبر عن استيائها الشديد لاستغلال معاناة الآخرين في بث الشائعات والاصطياد في الماء العكر واختلاق الزيف والافتراء ونشر وتداول الشائعات دونما تحري المصداقية.
ودعت الجامعة للتوقف عن تداول مثل هذه الشائعات لحين صدور نتائج التحقيقات عن الجهات الرسمية، كما تؤكد الجامعة على حقها في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المتورطين في نشر وتداول الأخبار الكاذبة بهدف تضليل الرأي العام وتشويه سمعة المؤسسات الأكاديمية.