وهج نيوز / التربة
فائز النظاري
مع اقتراب نهاية عام 2025م تكتسي مديرية الشمايتين ثوباً جديداً من نسيج التنمية، بجهود السلطة المحلية ممثلة بالأستاذ عبد العزيز الشيباني مدير عام المديرية ورئيس المجلس المحلي، الذي قاد مسيرة العمل التنموي وسط ظروف وطنية بالغة الصعوبة.
يأتي اليوم انجاز الشارع العام كتتويج لمجموعة من المشاريع الثانوية التي نفذتها السلطة المحلية في حارات المدينة وعُزَلها، لتشكل لوحة تنموية متكاملة من الوعي المجتمعي والإرادة الشعبية. حيث كان ومازال أبناء الشمايتين هم السواعد الحقيقية التي جسدت تطلعات المديرية، وأسهموا في تحويل الأمنيات إلى واقع ملموس.
هذه النقلة النوعية حضرت في وقت يمر فيه الوطن بمرحلة استثنائية حساسة ، لتترجم الإرادة الصلبة التي تخطت العراقيل ورسمت الإيجابية في قلوب المواطنين. فالتنمية هنا لم تعد مجرد دعاية إعلامية، بل واقع يلمسه الناس بعيداً عن المناكفات الحزبية.
وفي الوقت نفسه استطاعت السلطة المحلية أن تجمع كفوف مختلف الشرائح السياسية في لوحة تنموية ساحرة، لتلقي بمرض الحزبية السلبي خلف ظهرها وبهذا التوجه، أثبتت أن التنمية والامن مشروع وطني جامع، لا يخضع لمزايدات أو حسابات ضيقة.
ان الأصوات السلبية ومنشورات الدفع المسبق بطبيعتها لاترى النور ابدا كونها لا تعيش إلا في مستنقعات الأحداث، بيد أننا دائما نعول على وعي المواطن الذي يعتبر الركيزة الأساسية التي تمنح التنمية معناها الحقيقي.
إن السلطة المحلية بالشمايتين، وهي تدرك حجم المسؤولية الوطنية، لا تبحث عن شهادات حسن سيرة من المشككين، بل تمضي بثقة نحو التنمية، مستندة إلى وعي المجتمع وإرادته.
وبهذا المشهد، تدخل الشمايتين عام 2026م وهي أكثر استعداداً لمواصلة طريق التنمية، وترسيخ قواعد الأمن والاستقرار متسلحة بإرادة وطنية صلبة ووعي شعبي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار.