وهج نيوز/ شبوة
كما ورد من مصادر متطابقة فإن حادثة الإعدام التي نفذته قبيلة البابكري في حبان شبوة بحق المظلوم أمين ناصر الضيني باحاج والمتهم بقتل باسل المرواح البابكري القيادي في تنظيم القاعدة والمتهم بجرائم إرهاب والذي تم إطلاق سراحه من سجون الإمارات في العام 2020 بعد اإلقاءالقبض عليه من قبل النخبة الشبوانية في العام 2017 وتسليمه للإمارات التي قضى في سجونها 3 سنوات والتفاصيل “حدث خلاف بين باسل المرواح البابكري و الشاب امين ناصر باحاج على قطعة ارض وتبادلوا إطلاق النار بالقرب من محطة حزرم للمشتقات النفطية في حبان شبوة ادت هذه الاشتباكات الى مقتل باسل المرواح البابكري وفر أمين باحاج الى اهله اللذين علموا بالقضية وقاموا بتسليمه بعد عدة ساعات الى قبيلة البابكري
لوأد الفتنة كما هو متبع بينهم ، و الذين بدورهم استلموه وطرحوه أرضاً وامطروه بوابل من الأعيرة النارية في عملية يندى لها الجبين وبطريقة مخالفة لكل الشرائع السماوية والقبلية وبأسلوب همجي لا يمثل شبوة ولا القبيلة اليمنية .
في سياق متصل وجّه محافظ محافظة شبوة، عوض محمد بن الوزير، مدير عام شرطة المحافظة، بسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة إزاء ما جرى نشره وتداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي من محتوى مخالف للنظام والقانون.
وشدّد المحافظ بن الوزير على أهمية التحرك الفوري والحازم لضبط كل من يقف خلف هذه التصرفات، والتحقيق معهم وفقًا للإجراءات القانونية المعتمدة، مؤكدًا أن السلطة المحلية لن تتهاون مع أي ممارسات من شأنها الإخلال بالأمن العام أو المساس بالنظام والسكينة العامة.
كما أكّد المحافظ بن الوزير على الجهات الأمنية والقضائية ضرورة الاضطلاع بواجباتها بمسؤولية كاملة، بما يضمن حماية المجتمع، وترسيخ هيبة الدولة، وردع كل من يسعى للعبث بالأمن أو الخروج عن النظام والإضرار بالمصلحة العامة.
