عدن/ خاص
أكدت معلومات متطابقة من مصادر وثيقة داخل البنك المركزي اليمني ووزارة المالية على إحتدم الصراع بين قيادة البنك المركزي اليمني المدعومة من معين عبدالملك رئيس الحكومة وبين قيادة وزارة المالية (الوزير ونائبه) المحسوبة على رجل الأعمال احمد صالح العيسي والمدعومة من نائب رئيس الجمهورية السابق علي محسن الأحمر حول الوديعة السعودية وكيفية صرفها. ففي الوقت التي تصر قيادة وزارة المالية صرف المرتبات دون آلية واضحة للصرف من الوديعة أو الحساب الاعتيادي لها تصر قيادة البنك على وزارة المالية تحديد الصرف على كل تعزيز أو مصرح مالي صادر عنها إلى البنك. الأمر الذي ادى إلى إيقاف كل التعزيزات المالية الخاصة بالمرتبات من قبل قيادة البنك حتى تحدد المالية من أي حساب الصرف وفق آلية كل حساب. وهو ما تسبب بتاخير صرف المرتبات لموظفي المكاتب التنفيذية بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية وكذا دواوين الوزارات والجهات في العاصمة المؤقتة عدن حتى كتابة هذا الخبر ..وقالت مصادر مؤكدة داخل البنك المركزي اليمني أن وزارة المالية تعمل خارج نطاق النظم المالية المعمول بها في مثل هذه الحالات. وان الأمر يستدعي وقوف قيادة الدولة والتحالف العربي أمام هذا العمل العشوائي من قبل الوزارة والذي ادى إلى الكثير من العراقيل المؤدية إلى الإنهيار المعيشي لموظفي الدولة نتيجة صرف المرتبات. الأمر الذي سيؤدي إلى تعطيل ما تبقى من الأعمال والخدمات العامة التي تقدم من قبل هذه الجهات والمؤسسات الحكومية .. ويرى مراقبون أن ذلك قد يؤدي إلى إندلاع إحتجاجات وإضطرابات في مناطق الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا والمدعومة من قبل التحالف العربي تستفاد منها جماعة الإنقلاب الحوثية المدعومة إيرانيا.