ماذا يريد الشعب من حكومة الكفاءات؟


كتب /مطهر تقي :
اذا لم نتعلم ونتعض من الظروف والملابسات والهيمنة والقص واللصق لمؤسسات الدولة حسب هوانا ورؤيتنا الخاصة ونتجاوز الدستور والقوانين المنظمة التي عانت منها حكومة الإنقاذ الوطني برآسة الدكتور الوطني والوحدوي والكفؤ عبدالعزيز بن حبتور ظاهريا وبقيادة وسيطرة حكومة الظل بقيادة أبو فلان وأبو فلان(التي كان من المفروض إقالتهم ووقف تدخلاتهم في شأن الحكومة بدلا من إقالة الحكومة).
فلا داعي أن يخوض الشعب سبع سنوات أخرى من المعاناة والضحك على ما يسمى بالشراكة الوطنية والتلاحم ضد العدوان فإما أن نكون صادقين مع الله ومع الشعب ومع نفوسنا ومانقوله من خطابات سياسية عن احتقان الجبهة الداخلية وانتشار الفساد وسوء الإدارة ومؤامرة الأعداء ومايتطلبه من مواجهة ذلك من وحدة الصف وتحمل القوى السياسية المتمثلة بالمؤتمر وشركائه وأنصار الله وحلفائهم مسؤولية هذا الشعب حتى يتم تجاوز كل المصاعب والتحديات…. وإما أن تتحمل قيادة أنصار الله المسؤولية كاملة أمام الشعب ويحاسبها سلبا وإيجابا على النتائج ولها من المكونات السياسية الوطنية الدعم في كل خطواتها واجرائاتها التي تتوافق مع الثوابت الوطنية والمصلحة العليا التي تنظمها القوانين و يكفلها الدستور المستمد نصوصه من روح ديننا الاسلامي الحنيف وهويتنا الإيمانية اليمنية المتجذرة في نفوس اليمنيين منذ بداية الإسلام( كما أكد على ذلك قائد أنصار الله في خطابه الأخير بمناسبة عيد المولد النبوي على صاحبه افضل الصلاة والتسليم) وتحت قاعدة لاضرر ولاضرار ولا مكايدات سياسية ولا اتهامات باطله…. ويتذكر الجميع أن القدر ومنذ بداية العدوان قد جعل كل القوى السياسية في صنعاء التي صمدت ضد العدوان والحصار والجوع والمرض تحت ميزاب واحد ومصير مشترك لا انفصام عنه وان ما أتى من خير سيعم الجميع وما أتى من شر سيصيب الجميع وإنشاء الله ما يأتينا إلا الخير طالما وهناك وطنيون شرفاء يؤمنون بمصلحة اليمن وإحلال السلام في ربوعه بكل قواه السياسية والمجتمعية وعلينا أن نتعلم من التاريخ واحداثه وان لا نكون أغبياء ونركب رؤوسنا ونظن أن البندقية والصاروخ والطائرة والقوة ستصنع مستقبلا آمنا لليمن وشعبه بدون أن نبني دولة يكون مرجعيتها الدستور والقوانين وتتحمل السلطة التنفيذية القادمة المسؤولية كاملة سلبا و إيجابا بدون تدخلات من هنا وهناك
والله مع هذا الشعب ومع كل شرفائه
2023/10/6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *