وهج نيوز / متابعات
تسببت مشاهد موثقة لإعدامات ميدانية وانتهاكات واسعة بحق المدنيين في مدينة الفاشر شمالي دارفور في موجة غضب عارمة على منصات التواصل، بعد يومين من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على المدينة، وسط تحذيرات أممية من جرائم ترقى إلى الإبادة الجماعية.
واتهمت القوة المشتركة للحركات المسلحة هذه القوات بقتل أكثر من ألفي مدني معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ، بينما أظهرت مقاطع أخرى احتجاز أعداد كبيرة من الرجال بلباس مدني، في وقت أعرب فيه مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن قلقه البالغ إزاء تقارير عن إعدامات بإجراءات موجزة واحتجاز مئات الفارين.
وأكد وقوع وفيات بين المدنيين بينهم متطوعون إنسانيون، فيما أعلنت المنظمة الدولية للهجرة فرار أكثر من 26 ألف شخص من المدينة خلال يومين فقط.
من جهتها نفت قوات الدعم السريع ارتكاب أي انتهاكات وأكدت التزامها بحماية المدنيين، بينما أكدت شبكة أطباء السودان اختطاف ستة من الكوادر الطبية ومطالبة فدية لإطلاق سراحهم، في ظل انهيار كامل للمنظومة الصحية وخروج جميع مستشفيات المدينة عن الخدمة.