خبر زلج ..اللحى الآثمة وإفساد حياة المجتمع

علي عبد الملك الشيباني :

أكرر بأن الجماعات الدينية الغربية ، كانت تؤهل فرق يطلق عليها جماعات التبشير .
كانت هذه الجماعات ترسل للمجتمعات الاسلامية وتنشط من خلال مسميات عدة .

كان هذا يحدث ، في مقابل سفك الدماء والتشرد والحروب بمختلف مضامينها ، التي ترتكب في هذه المجتمعات المسمى إسلامية وتحت يافطات عدة ، منها ماهو مذهبي وطائفي ، ومنها ماهو قبلي ومناطقي وديني .

اليوم ، اتخذت الحروب كامل المضامين سالفة الذكر وفي أكثر من قطر عربي .
يوظفون جميع الامكانات المالية وغيرها في سبيل الانتصار للمذهب ، وهو الصراع الغالب حالياً في الجغرافيا العربية .

هكذا صار الدين وبيوت الله مصدراً للشقاق والخصومة والحروب ، وما وصلنا له من أوضاع عامة في وطننا العربي لم تكن يوماً في الحسبان .

الجماعات الدينية بمختلف مسمياتها ومذاهبها ، هي مصدر مايلم بأوطاننا من مأسي وأوضاع بائسة ، إلى جانب رجال الدين الذين لايفقهون من الدين غير إسترسال اللحية وآثار السجود على الجبهة ، إلى جانب أداء تحية الإسلام ودخلة الحمام بالرجل اليمنى .

سمعت الآن لرجل دين مشوه الشكل والمضمون ، ويظن بما يصدر عنه بأنه قد بلغ الجبال طولى ولم يخلق الله مثله .

ظهر متحدثاً عن حرمة المسيرات الجماهيرية ومخالفتها لقيم الدين الإسلامي ، كونها كما قال يختلط فيها الرجال مع النساء وهذا يقود إلى مالا يرضي الله .

أشخاص مثل هؤلاء لاعمل لهم ولا هموم . ينامون باكراً ويصحون باكراً ، لاينتمون للمهن ولا يفرغون شحناتهم في الجهد والعمل من أجل لقمة العيش لهم ولأسرهم ، ولذا ينحصر تفكيرهم من السرة ومنزل ، بمعنى لايتجاوز تفكيرهم واهتمامهم مسائل ” المخ- ناثة ” مع اعتذاري عن استخدام هذا التعبير ، فقد صاروا يستفزونني إلى درجة مخيفة ، ويثيرون لدي أنواع الكراهية لهذه الأشكال الباعثة للقرف وإفساد الحياة بشكل عام .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *