جميل الأصبحي :
اليوم السبت تعقد القمة العربية في الرياض .اليهودي يبان يوم السبت.المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة كانت ومازالت ترتكب حتى الساعة ، وحشية الصهانية فاقت كل المقايس ، وعرت ليس الحكام العرب فقط ولكن الشعوب العربية أيضٱ وجدت نفسها في إنقسام بين مؤيد ورافض ومنحاز وروفله وزنقله … وتصفية حسابات بعضهم على حساب دماء نساء وأطفال غزة بشكل سافر ومنحط .. الهدف تهجير سكان قطاع غزة نحو الشتات تمهيدٱ لتصيفة القضية الفلسطينية وسحق المقاومة .. جميع مواقع التواصل الإلكترونية تعاني حتى هذه الحظة من معارك كلامية تزيد الطين بله .وتزيد تقسيم المقسم . فهذا شيعي وهذا سني وذاك في محور والأخر في محور أخر وهكذا تضيع قضايا الشعوب المغلوبة والمحتل أرضها والمحاصرة من القريب والبعيد ليسحق شعب غزة بين الموت بالقنابل والموت جوعٱ وعطشٱ ..أوالإستسلام الكامل لقاتليه ومستعمر أرضه وتهجره. لاخيار أخر لشعوب المنطقة .. لم يترك لنا حرية الإستقلال بقرارنا وحياتنا .. وإستثمار مواردنا ..الدول الإستعمارية تسرق قرارنا ومواردنا وتعود لتتصدق علينا .. جميع العرب يهربون من مشاكلهم الداخلية ليفرغوها في القضية لفلسطينية ،وإذا سحقت سيرتكبون الصهاينة مجازر أخرى في أي بلد عربي أخر .. وتمويل الحروب البينية بأموال عربية ..نعتبر الثقافة الوطنية التي تعلي من قيم العدالة والإستقلال والتحرر واجب وفرض عين على كل مقتدر بالكلمة والقلم الصادق حتى ولولم تجد من يقراء المستقبل ….فليس مناضل من تشغله التفاهات عن دوره في الوقوف بكافة الوسائل لمقاومة الإستسلام لسلطات عربية تخلت من مسؤولياتها الوطنية تجاه شعوبهم لصالح المحتل الدكتاتوري المحلي أوالخارجي .. لدعم سلطات عائلية منزوعة الإستقلال والسيادة مدعومة من الصهيونية العالمية بدل السلطات التي سقطت في ثورة الربيع العربي .. كماهو حاصل في مصر واليمن وليبيا …والدور غدٱ على أي بلد ؟
