وهج نيوز/عدن
كتب : علي منصور مقراط :
مازال الجنوبيون يهوون الخلافات والصراعات السياسية فيما بينهم ولم تتحرر العقلية الجنوبية من الانتقام وتؤسس سلام ووئام وشراكة
من يرصد مايجرى هذه الأيام لايصدقه عقل ولا منطق
في الوقت الذي يتعرض شعبنا العربي الفلسطيني العظيم للابادة وترتكب مجازر بحق الأطفال والشيوخ والنساء المدنيين من قبل العدو الإسرائيلي في غزة. نجد الخلافات جنوبا واي عقل ومنطق وضمير يصدق أن الجنوب شعبا وحكومة الذي وقف مع فلسطين منذ استقلال دولته في أواخر الستينيات يقف اليوم على النقيض من المشهد الدامي في ارض فلسطين الطاهرة نعم منقسمين حول قضية فلسطين
طبعا أنا لا اتكلم عبثا وأزور المواقف . اتكلم بلغة الواقع والحقائق التي لا تقبل النقاش والجدل والاجتهاد
امس الخميس لاحظت اكثر من واقعة مؤلمة داخل عاصمة الجنوب عدن. لعل أبرزها قيام الزملاء الصحفيين والإعلاميين في نقابة الصحفيين اليمنيين بوقفة تضامنية مع زملائهم الصحفيين في فلسطين الذين يقتلون مع عائلاتهم . تمت الوقفة أمام مقر النقابة الذي استولت عليه نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بقيادة رئيسها الزميل الصحفي المخضرم عيدروس عبدالله باحشوان . في الوقت الذي لم يشارك عنصر واحد من نقابة الانتقالي وهذه واقعة مفزعة يدونها التاريخ في انصع صفحاته اليوم وغدا ولقرون قادمة
لم نكتفي الجنوبيين بخلافاتنا وتضميد جروحنا المرعبة ونرفع شعارات التسامح والتصالح زورا وبهتاناً فقط بل نختلف عن مايحدث فى أرض العروبة فلسطين. من هو ضد فلسطين والآخر مع العدو الصهيوني الإسرائيلي الحاقد
نعم كان زملاء الحرف الصحفيين يقفون مع زملائهم الصحفيين والإعلاميين في فلسطين ومع الشهداء في هذه البلد العظيم في الشمس والعراء بينما الزميل عيدروس باحشوان رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين التابعة للمجلس الانتقالي وأعضاء النقابة في ندوة لاصلة لها بالاحداث في فلسطين.. هكذا المفارقات والمفاجآت والمآسي المروعة التي نعاني منها ونحن السبب كيف لنا نتحدث عن العروبة ونحن على النقيض من مآسي شعوبنا العربية والإسلامية والمقدسات.. المواقف يجب أن لا تخضع للاملاءات والتبعية مهما كانت المصالح
النصيحة التي يمكن أوجهها للعقلاء في المجلس الانتقالي أن يعودوا إلى الرشد وان يتذكرون تاريخ دولة الجنوب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية السابقة.. يعودون إلى تاريخ الزعيم الراحل سالمين والى فيديوهات الرئيس الزعيم علي ناصر محمد وهو يستقبل شباب فلسطين وحركات التحرر وفتح المعسكرات التدريبية ومد فلسطين بالدعم السلاح والرجال . لهذا كم نفتخر لتلك المشاهد والتاريخ الخالد .. ونشعر بالنقص والخجل اليوم ونحن نرى من يتحدث بجرأة وسخريا نحن مع إسرائيل.. ياللعار والخزي للمجانيين . وهم يحرقون المراحل دون وعي أو دراية
اكتفي بهذا القدر وحتى نلتقي وإياكم جمعتكم مباركة سلااااااااااام
Louis, USA 2022 05 21 01 19 04 priligy for pe A mechanistic hypothesis for DNA adduct formation by tamoxifen following hepatic oxidative metabolism