وهج نيوز / وكالات
قُتل ستة مغتصبين صهاينة وأُصيب 21 آخرون، صباح الاثنين، في عملية فدائية نوعية استهدفت الحافلة رقم “62” عند تقاطع “راموت” بمدينة القدس المحتلّة، في هجوم مسلح نفذه مقاومان فلسطينيان من منطقة رام الله.
وأكّـدت صحيفة معاريف العبرية أن العملية أحدثت حالة من الهلع داخل الكيان، وسط مخاوف من اختراق المقاومة قلب مدينة رام الله، ما دفع جيش الاحتلال للاستعداد لشن عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية خلال الساعات المقبلة، خُصُوصاً في بلدتي “قطنة” و”قبيبة” شمال غرب رام الله.
وكشفت الصحيفة عن هوية القتلى الصهاينة، بينهم مهاجرون من الخارج، في حين أعلن الاحتلال رفع حالة التأهب القصوى ونشر أعداداً إضافية من قواته في القدس والمناطق المحيطة بها.
من جهتها، أفادت مصادر فلسطينية بأن الشهيدين منفّذا العملية هما: مثنى ناجي عمرو (20 عامًا) ومحمد بسام طه (21 عامًا)، وكلاهما من بلدات قريبة من رام الله، وقد استُشهدا برصاص الاحتلال بعد تنفيذ الهجوم. وأشَارَت المصادر إلى أن الشهيد محمد طه كان أسيرًا محرّرا أُفرج عنه قبل ثلاثة أشهر فقط.
الاحتلال وصف مغادرة المنفذين من رام الله باتّجاه القدس لتنفيذ العملية بأنها “تطور خطير”، مؤكّـداً أن السلطة الفلسطينية فشلت في احتواء تصاعد العمل المقاوم، رغم التنسيق الأمني المُستمرّ.