أمريكا تؤكد شراكتها في “إبادة غزة” وتصوت لصالح “التجويع”

وهج نيوز/متابعات

أكدت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم استمرار شراكتها في حرب الإبادة والتجويع الصهيونية في قطاع غزة.

ومن بين كل أعضاء مجلس الأمن الدولي فقد رفضت واشنطن التصويت لصالح قرار يرفض حرب استمرار التجويع كسلاح إسرائيلي في غزة .

وصدر اليوم بيان مشترك لجميع أعضاء مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، دعوا فيه “إسرائيل” لرفع كل القيود المفروضة على إدخال المساعدات إلى غزة.

وعبروا في البيان عن “القلق والانزعاج والاستياء من المجاعة في القطاع المحاصر”، ودعوا “إسرائيل” إلى التراجع عن قرارها بتوسيع العمليات العسكرية في غزة.

كما أكد أعضاء مجلس الأمن باستثناء الولايات المتحدة ثقتهم في “عمل نظام المراقبة العالمي للجوع” الذي صنّف ما يجري في غزة بأنه مجاعة مكتملة الأركان من صنع الانسان.

وبشراكة أمريكية تنفذ إسرائيل جرائم إبادة وتجويع بحق 2.4 مليون انسان في قطاع غزة وآخر فصولها مؤسسة أمريكية تجسسية مشبوهة قالت واشنطن ان هدفها توزيع المساعدات لكنها لا تفعل ذلك وبدلاً منه يقتل على باب مراكزها كل يوم العشرات من طالبي المساعدات.

وفي كل تصويت في مجلس الأمن تصوّت الولايات المتحدة لصالح “إسرائيل” منذ انشاء هذا الكيان السرطاني المحتل، ما يؤكد شراكتها في كل سياساته وممارسته وعلى رأسها حرب الإبادة والتجويع التي تنفذها في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م.