وهج نيوز / متابعات
قال السفير الأميركي لدى الاحتلال الإسرائيلي، مايك هاكابي، يوم الثلاثاء، إن قاذفات الشبح الأميركية من طراز “بي-2” قد تكون “بحاجة إلى زيارة اليمن”، وذلك في تعليق لافت عقب اعتراض صاروخ أُطلقه الحوثيون باتجاه إسرائيل.
وأضاف هاكابي في تصريحات صحفية: “كنا نظن أننا انتهينا من الصواريخ التي تستهدف إسرائيل، لكن الحوثيين أطلقوا واحدًا فوقنا. لحسن الحظ، نظام الدفاع الإسرائيلي المتطور اعترض الصاروخ”، مشيرًا إلى أنهم اضطروا إلى الاحتماء في الملاجئ بانتظار إشارة الأمان.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء الثلاثاء، أنه رصد صاروخًا أُطلق من اليمن، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من اعتراضه، فيما دوّت صفارات الإنذار في عدة مناطق دون الإبلاغ عن إصابات أو أضرار مادية.
ويشير السفير الأميركي تهديده إلى قصف الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية باستخدام قاذفات “بي-2 سبيريت” الشبحية، خلال حرب الـ12 يوما مع إسرائيل.
وتُعد قاذفة “بي-2” إحدى أكثر الأسلحة الاستراتيجية تطورًا، بقدرتها على اختراق الدفاعات الجوية وتنفيذ ضربات دقيقة ضد أهداف محصنة، وتُجهز لحمل قنابل “جي.بي.يو-57” الأميركية زنة 30 ألف رطل، المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض.
إلى ذلك توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليمن بمصير مماثل لما تعرضت له إيران مؤخراً، عقب إعلان جيش الاحتلال اعتراض صاروخ قادم من اليمن، في أول هجوم منذ ثلاثة أيام.
وقال كاتس في بيان صدر عن مكتبه: “كما ضربنا رأس الأفعى في طهران، سنضرب الحوثيين في اليمن. كل من يعتدي على إسرائيل سيُقطع يده”، في تهديد مباشر يعكس توجهًا نحو فتح جبهة عسكرية جديدة.
وكانت إسرائيل قد شنت هجوماً استمر 12 يوماً ضد إيران في يونيو الماضي، بمشاركة أمريكية، استهدفت منشآت نووية وقادة عسكريين، وردّت طهران حينها بضرب قواعد ومراكز عسكرية إسرائيلية.
لاحقاً، هاجمت الولايات المتحدة منشآت إيرانية وأعلنت وقف برنامجها النووي، ما أدى إلى رد إيراني استهدف قاعدة العديد الأمريكية في قطر، قبل أن تتوصل واشنطن وتل أبيب إلى هدنة مؤقتة مع طهران في 24 يونيو.
عدن الغد