وهج نيوز/ متابعات
أُعلن اليوم الثلاثاء، وفاة موظف في الأمم المتحدة، داخل معتقل بمحافظة صعدة، شمالي اليمن، بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة وقف برامجها.
وقالت وكالة “شينخوا” نقلاً عن مصدر أمني في سلطات صنعاء، إن موظفاً أممياً أُعتقل في يناير الماضي توفي داخل السجن بصعدة.
ووفقاً للوكالة الصينية، فإن الموظف الأممي، “أحمد باعلوي” (يمني الجنسية في العقد الثالث من عمره)، توفي في معتقل بمحافظة صعدة (شمالي اليمن).
وذكرت ، إن “باعلوي” هو موظف لدى برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة في اليمن، وانضم إلى البرنامج في عام 2017، كمسؤول عن عمليات تكنولوجيا المعلومات.
وأمس الاثنين، أعلنت الأمم المتحدة، تعليق برامجها وأعمالها الإنسانية في صعدة احتجاجاً على احتجاز المليشيا السلطات موظفين أممين.
وقالت المنظمة الأممية في بيان، إن الأمين العام أنطونيو غوتيرش، وجه الوكالات والصناديق والبرامج الأممية – في ظل غياب الظروف الأمنية والضمانات اللازمة – إلى التعليق المؤقت لجميع العمليات والبرامج في محافظة صعدة في اليمن.
وأضافت أن التوجيه جاء إثر قيام سلطات الأمر الواقع مؤخراً باحتجاز ثمانية موظفين أمميين إضافيين، منهم ستة يعملون في صعدة، مما أثر على قدرة الأمم المتحدة على العمل هناك.
على ذات الصعيد عبّر برنامج الأغذية العالمي (WFP) عن حزنه العميق وغضبه الشديد إزاء وفاة أحد موظفيه أثناء احتجازه لدى سلطات صنعاء شمالي اليمن.
وأوضح البرنامج في بيان أن الموظف الراحل، كان يعمل في المجال الإنساني منذ عام 2017، يترك خلفه زوجة وطفلين.
وأشار البيان إلى أن هذا الموظف كان من بين سبعة موظفين وطنيين تم اعتقالهم تعسفياً منذ 23 يناير.
وفي تعليق على الحادثة، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين: “نشعر بقلوب محطمة وغضب شديد لفقدان زميلنا أحمد، الذي فقد حياته أثناء احتجازه التعسفي في اليمن”. اضافت “كان إنساناً متفانياً وأباً لطفلين، ولعب دوراً حيوياً في مهمتنا لتقديم المساعدات الغذائية المنقذة للحياة. العاملون في المجال الإنساني ليسوا هدفاً.”
وأكد البرنامج مجددًا على ضرورة حماية العاملين في المجال الإنساني وعدم استهدافهم أثناء أداء مهامهم الإنسانية، معربًا عن خالص تعازيه لأسرة الفقيد وأحبائه.