دعوات لإحياء ذكراها الـ34 بكل السبل الممكنة .. قيادات وطنية يمنية تستنكر إغفال القمة العربية للوحدة اليمنية


خاص:
عبرت عدد من القيادات الوطنيه اليمنيه، عن استنكارها الشديد لاغفال الحديث عن وحدة اليمن واستقلاله وسلامة أراضيه، في البيان الختامي للقمة العربية التي انعقدت الخميس الماضي في البحرين.
وقالوا في بيان صادر عنهم إن هذا التجاهل ليس فقط إغفالاً لمسؤولية الجامعة العربية تجاه أحد أعضائها، بل يشير إلى تقاعس خطير قد يفسر على أنه تماش مع رغبات بعض الدول التي تدعم مليشيات محلية تسعى لتفتيت وتمزيق اليمن وتجويع وحصار ابناءه

إننا نرى في هذا الصمت دليلاً على خيانة للأمانة التي يحملها أعضاء المجلس الرئاسي الذين يبدو أنهم قد ساهموا في هذا التجاهل المتعمد.

وعلى الرغم من تأكيد البيان الختامي للقمة العربية على التمسك بوحدة واستقرار واستقلال الدول العربية الشقيقة التي تتعرض لظروف اقل سوءً مما تعيشه اليمن، كسوريا وليبيا والسودان والصومال ولبنان، بناء على طلب قياداتها، غابت اليمن عن بيان القمة، كما لو أنها بلا ممثلين رسميين لها، وهو ما يكشف حالة الهوان التي تعيشه القيادات التي اوكل اليها الرئيس هادي، إدارة شؤون الدولة في أبريل 2022، والتي اثبتت انها تفتقر للشرعية والمشروعية في تمثيل اليمن واليمنيين. وبدت كما لو انها معنية بتسهيل اجراءات تمزيق اليمن وتفتيته.

كما استهجن البيان الموقف غير المبرر الذي أظهره رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، حين تجنب الحديث عن تاكيد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على تمسك مصر بوحدة واستقرار اليمن، في اللقاء الذي جمعهما على هامش القمة، على الرغم من التأكيدات الواضحة والمعلنة من قبل الرئيس المصري ووسائل الإعلام المصرية الرسمية.

نحن على أعتاب الذكرى الـ34 للوحدة اليمنية، في الـ22 من مايو المجيد، وهي مناسبة يجب أن تكون محط تأمل وتقدير لما تمثله الوحدة من خيار شعبي اجتمع عليه كل أبناء اليمن. وبالتالي فإن أي محاولات لإعادة تشطير اليمن وتمزيقه لن تمر، وسيقف أبناء اليمن صفاً واحداً لحماية وحدتهم واستقرار وطنهم ضد كل المشاريع الصغيرة والعميلة.

ودعا البيان كافة أحرار وشرفاء اليمن، في شماله وجنوبه وشرقه وغربه، إلى رفض أي تعدي على وحدة اليمن، والرد بقوة على كل المحاولات البائسة للنيل منها، بإحياء ذكرى الوحدة في كل الميادين وبكل السبل المتاحة والممكنة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *