وهج نيوز / متابعات
قالت صحيفة إماراتية إن مدينة مأرب ستكون بديلاً عن مدينة عدن، كاشفةً عن تصاعد الخلافات بين رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والمجلس الانتقالي الجنوبي.
وأضافت صحيفة “العرب” الإماراتية في عددها الصادر يوم الأربعاء، أن زيارة رشاد العليمي إلى مأرب جاءت في غمرة الخلافات المتصاعدة داخل المجلس الرئاسي الذي يضم ممثلين لعدة أطياف من بينها المجلس الانتقالي الجنوبي.
ووفق الصحيفة االصادرة من لندن، فقد خرجت الخلافات المكتومة بين المجلس الانتقالي والحكومة المنتمية للشرعية برئاسة أحمد عوض بن مبارك إلى العلن، من خلال الانتقادات الحادة التي وجهها المجلس للحكومة واصفاً طريقة إدارتها لملف الخدمات في عدن ومناطق الجنوب بالعبث.
وتحدث المجلس الانتقالي في بيان أصدره مؤخراً عن “بوادر فشل حكومي واضح في إدارة ملف الخدمات، والتي بدأت ملامحها بالظهور مع دخول الصيف”.
وشدد الانتقالي على “ضرورة أن يكون لمجلس القيادة الرئاسي إجراءات حازمة وحاسمة توقف العبث المستمر في هذا الملف، وتكبح جماح القوى التي تحاول استغلال معاناة المواطنين للابتزاز السياسي”.
وأضافت الصحيفة أن “النقد لحكومة بن مبارك لم يمثل سوى الجزء المعلن من خلافات أكبر حول مسائل أكثر جوهرية من بينها منظور الرئيس العليمي لوضع القوات المسلحة ووجوب توحيدها بمختلف فصائلها تحت إمرته، وهو أمر يرفضه المجلس الانتقالي الجنوبي غير المستعد تحت أي ظرف للتفريط في القوات التابعة له ولأي طرف مهما كانت مرتبته في سلم المسؤولية”.
وتابعت الصحيفة أن من بين المسائل الخلافية أيضاً قضية التعيينات في المناصب الحكومية بما في ذلك المناصب الدبلوماسية التي يرى الانتقالي الجنوبي أنها تتم بشكل أحادي وبالمخالفة لمبدأ الشراكة والمناصفة الذي قام عليه تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.
177gpi