في مسرح حياتي


بقلم / فائز النظاري

مر الوقت سريعا شغلتنا في طريقنا الطويل القصير بنات الامل وقطعت طريقنا حكومات الظروف التي فشلت ان ترسم لوحة واحدة لبسمة في يوم عيد بل انهكتنا الايام في بلد تبتر ساقه كلما حاول الوقوف ليطيح الاسى والحزن فوق كل الامنيات ترك هذا البلد يموت جوعا وحوله مائدة الرحمن من البحار والارض الواسعه مآساة لن ينساها التاريخ يوما
التقيت في حياتي كثير من البشر نحت البعض علي لوحات روحي سلوكه الفريد الذي جعلني لا اري الا آخرتي وعملي الصالح وهؤلاء هم من لهم الفضل بعد الله سبحانه في تهذيبي وترقيتي الادبية والسلوكية فكل مافي الحياة تخلده المواقف وترسمه الايام بأنامل المحبة والصفاء
في مسرح حياتي رأيت اجيالا تزحف بعدي بقوة تشكل الحياة بلون اخر بعضها ايجابي والبعض الاخر سلبي ورايت البعض ممن كنا معا يغادرون الحياة تدفع بقوارب رحيلهم دموع احبابهم ويلوح لهم وقت الرحيل بكفوف الذكريات التي لاتنسى
انا مازلت معلما وسأظل كذلك هكذا تخبرني امي دائما وتشجعني وتهمس بأذني بأن المعلم شرف الحياة وعطرها فأقطع الطريق بأقدام الامل ان يصنع الجيل الذي همست وصحت في أذنه يوما مستقبلا قادما لذا سنظل نرقب تحولا كبيرا في قادم الايام ثقتنا بالله سبحانه انه لن يطول ليل اليأس والظلم فالامل بالله كبير .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *