الصقراوي عبدالواحد !


كتب ماهر المتوكل :
عبدالواحد عتيق سيرة خاصة وحكاية متفردة وأجهني صقراويآ مرات واختلفنا في النادر وعرفت فيه أشياء بعيدآ عن مسيرتة في الكرة التي لا يجهلها إلا متطفل عالرياضة!
عندما أراد البعض زمان أن يخرجوا الصقر من وصاية شوقي كما كانوا يقولون حينها وأرادوا الانتصار للصقر وأبنائه كانوا يودون في أحد لقاءات الجمعية العمومية أن يترأس الصقر شخص نسيت اسمه ولكنه كان صاحب شركة او وكيل للنيدو او الحليب وطبعآ ما فرقت التغذية من الحليب الي النيدو مع فارق الفيتامينات كان عبدالواحد عتيق ومن معه هو من تصدوا للصقراوي الذي كان يقود ويتزعم تلك الحملة ويود انهاء وصاية وسطوة شوقي التي اضرت بالصقر وابناءه كما كان يقول ايامها !
رغم انه في هذي الايام يتزعم المحشدين والمؤيدين لتاييد الادارة وقرار الانسحاب من الدوري وذهب لابعد من ذلك فبأت يهاجمنا كما وصلني ويهاجم الجمعية العمومية لطليعة تعز الرافضين لانسحاب ناديهم وضد وصاية الغير على ناديهم ولمن يتدخلوا بشئون نادي الصقر وسبحان مغير الاحوال ولا دائم إلا الله ٠
ولان شرالبلية ما يضحك فان ذلك المتزعم لمحاولة خلع شوقي من نادي الصقر هو من يهاجمنا نحن ومن يرفض من الطلعاوين الوصاية على نادي الطليعة وضد مقاطعة الطليعة للدوري وضد تهبيطة باننا منافقين واتباع لشخص او طرف وباننا جاحدين للجميل لشوقي وما قدمه لنا ولطليعة تعز !
وبعيدآ عما سبق فلم ينسى ولا يتمتع بالذاكرة لمحدودية حجمها او لكارثة الحرب التي ضربت جهاز هرد المعلومات ( فالعيس ذات مرة قال عن الصقراوي عبدالواحد عتيق بانه متاثر بالافلام الهندية ) وكان ذلك الهجوم لان عبدالواحد عتيق كان يخدم الصقر من موقعة في لجنة الكرة لحيدان يومها ويقدم وصايا واراء كان يوصلها البعض للعيسي بطريقة مغايره لحقيقتها كما
فسرت الامر لعبد الواحد يومها والذي جاني أبان عملي كمديرآ للادارة الرياضية بصحيفة الجمهورية مطالبآ بالرد على العيسي رغم ان اللقاء وردنا عبر وكألة الانباءسباء ونشرت لقاء العيسي كما هو لاننا في الصحف الرسمية كان السائد هو نشر غالبية ما يصل من الوكالة لاننا ندفع مقابل للوكالة واقصد هنا صحيفة الجمهورية ٠
وفعلآ قبلت الرد من عبدالواحد عبر تصريح له ورغم خلافاتي النادرة مع عبدالواحد عتيق إلا أننا نقف امام كادر فني استثنائي وصقراوي مخلص من المستغرب أن يكون هو وكفاءات اخري للصقر غير متواجدين في الصقر كعارف راوح وغيرهم من المؤهلين فنيآ واداريآ وبس خلاص .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *